كأس العالم والحنين العربي
قبل البدأ اطلب منك ان تعود بالذاكرة الى الوراء قليلأ ونذكر معاً بطولة كأس العرب التي تعتبر بداية قصة الحنين العربي للعودة واعادة ماندثر في المنطقة العربية واليوم تحاول قطرتكملة ما بدأ في كأس العرب من خلال الهوية البصرية الحالية حيث يعتبر شعار كأس العالم في قطر اول شعار ثلاثي الابعاد ويتمثل بالحلقة الابدية اللانهائية بالنظر الى الروابط البشرية التي سوف تستمر لفترة طويلة بعد الحدث و تعبيرنا عن الثقافة وكرة القديم التي لاحصر لها اذا تكلمنا عن الانسيانية والمرونة فهي مستوحاة من الملابس العربية وتموجات الكثبان الصحراوية التي تكون في نهاية شكل الكأس الرسمية اثناء دوارناها. كما ان رقم 8يعكس المنشأت (الملاعب)التي سوف تستقبل العالم في نهاية هذا العام
خلال فترة انشاء الهوية البصرية تم صناعة العناصر التي تتفاعل مع النص والصور كما تم تطوير الكثير منها لتتناسب مع الصور التوضيحية لدعم احتياجات الاتصال الاكثر وظيفية مثل اللافتات التوجيهية للطرق
تصور الرسوم المحتركة المستخدمة في الشعار الرسمي الكثبان الصحراوية والشال او العمامة (العگال) حسب تسميتها في كل دولة الذي يعتبر ثوب الرأس المستخدم في جميع انحاء الشرق الاوسط وآسيا في إشارة الى التاريخ الفريد للبطولة الذي سوف يكون من نوفمبر الى ديسمبر
عندما نتكلم عن اللغة المستخدمة فهنا يجب انذكر انها مزيج من العربيةواللاتينية خلال الورشة التي تم عقدها في فترة سابقة بقيادة خبراء الطباعة (دينو سانتوس وروي أبرو وحسين الأزعط)
حيث أعطى الخط العربي تدفقاً فريداً وشخصية مع عنصر الكشيدة “أحد التقنيات المستخدمة لمساواة النص في الخط العربي تتبع الكشيدة قواعد تختلف من خط لآخر، فلا يجوز إضافتها بين بعض الحروف كما لايحبذ تكرارها في كلمة واحدة”
تم تطوير النسختين العربية واللاتينية في وقت واحد من اجل خلق التماسك والتآزر بين النصوص والنتيجة كانت خط جديد معاصر مستوحى من المنطقة يدمج التقاليد بالحداثة خلال عملية بناء العلامة مرت بالكثير من المحاولات والجولات حتى وصلت الى ماهو عليه اليوم من قوة
“بعبارة سنعود يوماً اختتمت فعاليات كأس العرب وعلى الوعد ستنطلق شعلة كأس العالم في قطر”